وساطة روحية وموهبة الأنبياء والصالحين.
هو أن يتم بوضع اليد على المريض أو بالنفخ أوالنفث أوالصلاة أو الدعاء والإبتهال إلى الله تعالى بالرقيّة الصالحة .
وماهيتـه أنه علاج أشعاعيِّ
بمعنى:
أن الروح المُعَالِجَ يُمْرِرُ الإشعاع الخاص بحالة العلاج التي أمامه خلال جسم الوسيط بالقدرة الذي يتحمَّله المريض حتى إذا احتمل المريض الجرعة الإشعاعية المطلوبة تَمَّتْ معجزة الشفاء وبرىءَ المريض على الفور.
وبالنسبة لمن لايحتمـل فإنَّ هذه الجـرعة تُعطي له على دفعات حتى يشفي.
وهذه الإشعاعات الروحية لا بُدَّ من تمريرها خلال جسد الوسيط المُعَالِج ليتشبّع بها قبل أن تصل إلى جسد المريض كي تُؤْتى ثمارها.
ولا بـُدَّ للوسيط أن يكون له ورداً معيِّناً كل يوم وليلة من قرآة القرآن والأدعيـة المأثورة كي لا تحدث عطباً أو ضرراً في جسمه.
والأرواح المحيطة بِنَا وعالمهم مُتداخل في عالمنا ، معنا في كل مكانٍ.
وعندما يجدون قوة روحانيَّـة عند أحد الناس ، فإنهم على الفور يستخدمونها في علاج كل مريض ليتم الشفاء ، وهي قادرة على هذا العلاج بقوتها الخارقة المستمدة من قوة الله تعالى.
والتعليل العلمي لظاهـرة العلاج الروحي هو:
أنَّ وسيط العلاج الروحي يتلقى من عالم الروح (الأرواح المعالجة) بإذن الله ،أشعة روحيَّة تُرشِّح خلال جسده وتنبعث من أطراف أصابعه بحيث يتَّجه إلى الأعضاء الأثرية المقابلة لمثيلتها المريضة في الجسم العادي.
وظاهرة العلاج الروحي واضحة أشد الوضوح في كتب السيرة،وهي ظاهرة أقرها الشرع وحَـثَّ عليها كما عَلَّمَنـا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نلتمس الشفاء للمريض أو لأَِنفسنا بوضع اليد على موضع المرض ثمَّ الدعاء.
واعلم :
أنَّ في عَالَـمِ الأرواح أرواح معالجـة مهمَّتها علاج المريض والمرضى وإيصال الشفاء لهم. ذلك أنَّ لكل روح من عَالَـمِ الأرواح عملاً في خدمة البشريَّة تَتقرَّب به إلى الله تعالى حيث لاَتقضي حياتها البرزخية في خمولٍ.
وأرواح الأنبياء وأرواح الكُمَّل باقية على الخدمة في جنَّة البرزخ ،
ويكفي بهذا المعنى الحديث:
# إذا مات الإنسانُ إنقطعَ عَمَلُهُ إلاَّ من ثلاث: صَدقـةٌ جاريـةٌ، أوعِلْمٌ يُنْتفعُ بهِ، أو ولَدٌ صالحٌ يدعوا لهُ #.
حديث النجم ابن مسعود رضي الله عنه:
( واللهُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ مَا أمِنَ أحدٌ على إيِمَانهِ أن يُسْلَبُ إلاَّ سُلِبَ ).
كل عمل تريد أن تقوم به تصلي ركعتين بالفاتحة مرة ، وآية الكرسي ، والإخلاص عشراً عشراً.
وبعد السلام تقرا سورة المزمل ثم تقـول:
(يا اللهُ: 66) مرة ، ثم تقول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( بسم اللهِ الرحمـن الرحيم الحمد للهِ رَبِّ العالمين وصلى اللهُ على سيدنا محمـدٍ وعلى آله وصحبه وسلم(يا أرحم الراحمينَ3).
(يا رحمن يا رحيمُ3).
يا خيرَ المسْؤُلينَ يامجيبَ دعوةَ المُضطَّرِّينَ يا إلَهَ العَالَمَيِنَ بك أنزلتُ حاجتي وأنتَ أعلم بها فَاقْضِها بِمَنَّـك وكرمِك ياأرحمَ الرَّاحمينَ *
ثم تقول اللهم أنتَ لها ولِكُلِّ حاجةٍ فاقْضها بفضلِ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ مَا يَفْتَحِ اللهُ للنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا)
يا حيُّ ياقَيُّـومُ برحمتِك أستغيثُ ، وبحوْلِكَ وقُوَّتِكَ أستعينُ وأستجيرُ * يا ربِّ أنتَ قلتَ أنا جار من إستجار بي وقد إستجرتُ بك فخذ بيدي وارحمني يا أرحم الراحمين(10) مرات ) .
لما وقع آدم في الزلة قال : يا ربِّ أنتَ قلتَ أنا جار من إستجار بي وقد إستجرتُ بك فخذ بيدي!!!
فبشره جبريل بالتوبة.