سر لا اله الا الله
سر لا اله الا الله محمد رسول الله
من العجيب علي الانسان المسلم انه حياته كلها تعبد وتفكر في ايات ربه عليه
ومن اكبر الايات هذا الذكر
لا اله الا الله محمد رسول الله
ومنه وبه نكتشف
اولا:-
لا اله الا الله
اثني عشر حرفا12
وهم عدد بروج السماء
ومحمد رسول الله
عدد شهور السنة
ف محمد رسول الله
اثني عشر حرفا
فبهما نعلوا ونرتقي وهم اشارة من المولي جل وعلا انه الدنيا كلها مربوطة بهذة الاسماء والتنزيه للخالق جل وعلا وانه اعتراف الانسان بها يكون اعترافا كاملا وشافيا انه الله جل وعلا مالك كل شيء وانه كل حركة وسكنة هي له وبه كانت حتي نهاية الارض والسماء..............
ولما ننظر للاسم الله
نجده الاسم الجامع وهو في اغلب الروايات الاسم الاكبر او الجامع
ومن خواصه انه لو قلت (ال) فقط فهو في السريانية يعني اله اسم علم يدل علي الله
ولو قلت (له) فله كل شيء وهو مليكه جل وعلا
ولو حذفت (الام) في الوسط لكان (اله) وهو اله كل شيء سبحانه الكريم
ولو حذفت اللامين لكان (اه )وهو اسم كبير من اسماء الله في
العبرانية
والعجيب انه اول ما ينطق به الانسان بكل لغات الارض لو اصابه ما يؤلمه او يحزنه
أه
كما لو كان دائما يستنجد بالله عند كل ضائقة
ولو حذفت الالف والامين فقط الهاء تعني هو فهو لا اله الا هو الله
ونرجع لاول خلق الدنيا:-
فنجد ابينا ادم اول ما راه مكتوبا علي ساق العرش
لا اله الا الله محمد رسول الله
وهم 24 اربعة وعشرون حرفا
تجمع كل ساعات اليوم والليلة
فها هو لا اله الا الله كمثل النهار والشمس المضيئة بذاتها نور الله
وها هو محمد رسول الله كا القمر مستمد نوره من نور الله خالقه
فسبحان الجليل اذ جعل اسمه نهارا يضيء لكل انسان واسم حبيبه في تعريفه برسول الله نورا لكل انسان في ليلة فيا لها من تشبيهات يرق لها القلب وتدمع لها العين.
ومن الحديث نستخلص انه ايات الله تحيط بنا ونتلوها ولا نعرفها
ونعرف ونستخلص انه سر الابراج والشهور والايام والليالي
كلها منوطة فقط بلا اله الا الله محمد رسول الله
من كانت له ذكرا حركت له الابارج وطاعته الشهور وسارت له نورا في حر النهار وظلمة الليل
فلا يعصيها مخلوق ولا يجحدها الا الظالمون الذين ظلموا انفسهم بعدم التفكر في ملكوت البديع والتعن بنور معرفة سره في خلقه .
علاقة خفية اصبحت ظاهرة وسر تتحرك له كل ما في السموات والارصين من مخلوقات
لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد ابراج السماء وعدد شهور السنوات وعدد ايام الدنيا وساعاتها .
هو الله خالقنا
وهو رازقنا وهو معلمنا وهو يهدينا الي الحكمة والي راط مستقيم
ولهذا قولا قديما انه من تلاها لا يحجبه نحس,